أعلنت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أن الأمير علي بن الحسين أدى اليمين الدستورية، الخميس، نائبا للملك عبد الله الثاني.
والأمير علي (46 عاما) والأخ غير الشقيق للملك عبدالله الثاني من زوجة الملك الراحل حسين الملكة الراحلة علياء طوقان، وبدأ دراسته في الكلية العلمية الإسلامية في عمان وتابعها في الولايات المتحدة في مدرسة Salisbury School في ولاية كونكتكت حتى العام 1993 وتابع دراسته في المملكة المتحدة ، حيث تخرج ضابطا من أكاديمية "ساندهيرست" العسكرية الملكية في كانون الثاني (ديسمبر) 1994.
والأمير علي يتحدث اللغة العربية والإنجليزية والشركسية بطلاقة، حيث قام في العام 1998 برحلة على ظهر الخيل لزيارة القوقاز من الأردن، وعبر سوريا وتركيا للتوعية حول الشتات الشركسي في جميع أنحاء العالم، تتبعت الرحلة (بالعكس) مسار الهجرة الجماعية التي جلبت الشركس إلى الأردن.
وقد سبق للأمير علي وأن ترشح لمنصب رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، كما أنه كان من مؤسسي وترأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وكان نائبا لرئيس الفيفا عن قارة آسيا.
والأمير علي متزوج من الصحافية الجزائرية ريم الإبراهيمي ابنة الممثل الأسبق للأمم المتحدة في أفغانستان وسوريا الأخضر الإبراهيمي، ولديهما ابنة (الأميرة جليلة) وابن (الأمير عبد الله).
وفي ظل الأزمة التي عصفت بالعائلة المالكة في نيسان (أبريل) الماضي، وكان الأمير علي من بين ثلاثة أمراء، هما حمزة وهاشم، رفضت محكمة أمن الدولة الأردنية شهاداتهم في قضية "زعزعة أمن واستقرار" المملكة أو ما تعرف بـ"قضية الفتنة".
وقد نشر الأمير علي صورة على صفحته الرسمية بفيسبوك مع الملك عبد الله، مصحوبة بتعليق: "رغم كل الظروف الصعبة التي تحيط بنا… سنقف معك يا سيدنا بالسراء والضراء (...) حفظك الله لنا ولأردننا سندا وذخرا وقائدا".
وكان الملك عبد الله الثاني أكد، في السابع من نيسان (أبريل) الماضي، في رسالة بثها التلفزيون الرسمي أن "الفتنة وئدت" وأن "الأمير حمزة مع عائلته في قصره وتحت رعايتي".