info@zawayamedia.com
عرب وعالم

مسؤول إسرائيلي: حرب لبنان الثالثة... مسألة وقت!

مسؤول إسرائيلي: حرب لبنان الثالثة... مسألة وقت!

وكأن لبنان لا يكفيه الأزمات التي يعاني منها في كافة المجالات، ليأتي تهديد إسرائيلي على شكل تصريح لأحد المسؤولين الأمنيين، ليزيد الطين بلة.


ووفقا لمقال مترجم من موقع "والاه" العبري، جاء فيه: الانهيار الإقتصادي الشديد في لبنان والفراغ الحكومي الذي نشأ في الدولة يدخلان المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ​​في حالة استنفار، حيث حذر مسؤول إسرائيلي بأن "حرب لبنان الثالثة، مسألة وقت".


وبينما تعمل إيران وحز/ب الله على توسيع موطئ قدم في الدولة، يحذّر مسؤول أمني كبير من الوضع المتفجر الذي وصلت إليه بلاد الأرز، ما يقرّب إسرائيل من المواجهة مع جارتها. وقال إن "حرب لبنان الثالثة هي مسألة وقت".


وبحسب المصدر، بدأ حز/ب الله في دعم المنتجات الغذائية والوقود، وفتح شبكة صراف آلي خاصة بالمواطنين الشيعة فقط، في الوقت الذي ينهار فيه النظام المصرفي وترتفع أسعار الوقود بسبب النقص الحاد في السوق.


وأشار المصدر ذاته إلى عدد من الأحداث الخطيرة التي شهدها لبنان العام الماضي، أبرزها استمرار تطوير وتقدم مشروع الصواريخ الدقيقة لحز/ب الله الذي يهدد الجبهة الداخلية الإسرائيلية بشكلٍ عام ومنشآت استراتيجية مثل محطات الكهرباء، والبنية التحتية للمياه، ورموز حكومية على وجه خاص.


في موازاة ذلك، يواصل حز/ب الله التسلّح بمنظومات جويّة، تهدد حرية عمل سلاح الجو الإسرائيلي في المجال الجوي اللبناني والمنطقة، وقال المسؤول الكبير إن "هذه قضية مقلقة جداً".


وفق كلام نفس المصدر، لا يوجد تقدم في المفاوضات حول الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل في ظل الأوضاع السياسية في بلاد الأرز التي لا تسمح بإحراز تقدم من دون موافقة حز/ب الله. المنظمة من جهتها تمنع السلطة في لبنان من التنازل عن قضية إلقاء كميات كبيرة من النفايات أمام المطلة، من الجانب اللبناني، ولكن بشكلٍ يضر بالسكان، ويأتي هذا بعد ضغوط إيرانية حول الموضوع ورغم تدخل قوات اليونيفيل.


مسأـلة أخرى تقلق جداً المؤسسة الأمنية هو الجيش اللبناني، فبحسب المصدر الأمني​​، فإن تفكك الجيش اللبناني بسبب المشاكل الحالية سيعزز حز/ب الله ويساعده على السيطرة على منظومات أسلحة مثل الدبابات والطائرات وأسلحة أخرى.


وأكد المصدر الكبير أنه تم إرسال رسائل إلى كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية مفادها أن على الولايات المتحدة أن تدعم وتقوي الجيش اللبناني لمنع حصول فراغ أمني آخر سيدخل فيه حز/ب الله وإيران بسرعة.


المصدر الأمني تطرق أيضاً ​​إلى الاستعداد المتوقع من جانب الجيش الإسرائيلي في حال نشوب حرب مع حز/ب الله، وقال إنه "على الجيش تعزيز قدراته لأسباب عديدة من بينها القدرات الفتاكة لدى حز/ب الله وتعقيدات المواجهة المسلحة في دولة تفرض تنفيذ مناورة برية عميقة".


ووفق كلام المصادر الأمنية، فإن التطورات في لبنان تفرض على المستوى السياسي الحسم في الكثير من القضايا ترتبط ببناء قوة حز/ب الله الذي يتلقى مساعدة مستمرة من إيران.


العائق على الحدود


في غضون ذلك، سيدفع وزير الأمن بني غانتس ووزير المالية أفيغدور ليبرمان خططًا لإنهاء العائق على الحدود اللبنانية بتكلفة مليار شيكل (حوالي 305 مليون دولار) العام المقبل بطريقة تمنع حز/ب الله من تنفيذ تهديداته، بما في ذلك شن هجمات برية واسعة ضد المستوطنات القريبة من السياج الحدودي ومواقع الجيش الإسرائيلي.


وسيتضمّن العائق عمليات هندسية، وسوراً مرتفعاً، وسياجاً جديداً في أماكن حساسة وأنظمة تكنولوجية متطورة. أما في موضوع حماية البيوت الشمالية، سيجري مجلس الكابنيت ​​مناقشة معمقة قبل شهر أيلول (يوليو) المقبل، يتخذ خلالها القرار بشأن تنفيذ خطة "درع الشمال".


 

مسؤول إسرائيلي: حرب لبنان الثالثة... مسألة وقت! 1

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: