إذا صحت المعلومات الخاصة التي نشرها موقع "ليبانون فايلز" لجهة أن خالد قباني هو المرشح الأوفر حظاً للتكليف يوم الإثنين في الاستشارات لرئاسة الحكومة، يكون لبنان قد حظي بفسحة أمل جديدة.
تجدر الإشارة إلى أن خالد قباني الوزير الأسبق لوزارة التربية والتعليم العالي، هو من الوجوه الرصينة التي يعتد بها، ولا تشكل تسميته رئيسا للحكومة استفزازا لأي فريق سياسي، وكان له دور بارز أثناء عدوان تموز (يوليو) 2006، يوم احتضنت المدارس الرسمية أهلنا النازحين من الجنوب.
لكن هل سيتمكن - في حال تسميته وتكليفه - من تشكيل حكومة جامعة دون أية عراقيل؟
السؤال سابق لأوانه، فلننتظر ونر، عل الأمور تستقيم مع خالد قباني الوزير الآدمي.