لا يزال هناك سبعة أشخاص على الأقل في عداد المفقودين جراء انفجار مرفأ بيروت الكارثي الذي ضرب العاصمة في الرابع من آب (أغسطس)، متسبباً بمقتل 188 شخصاً، وفق آخر الإحصاءات الرسمية، اليوم (السبت).
وذكر مدير قسم العلاقات العامة في الجيش اللبناني العميد إلياس عاد، خلال مؤتمر صحافي، أنّ عدد المفقودين حتى اليوم (السبت)، يبلغ سبعة هم ثلاثة لبنانيين وثلاثة سوريين ومصري على الأقل، وفقاً لبيانات قوى الأمن الداخلي بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني، وقال إن "عمليات البحث لن تتوقف حتى العثور على المفقودين".
وتسبب الانفجار بمقتل 188 شخصاً في حصيلة جديدة، وفق ما قال متحدث باسم وزارة الصحة لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم، بينما تخطى عدد الجرحى عتبة 6500. وتحقّق السلطات في ملابسات الانفجار الذي قالت إنه نجم عن كميات هائلة من نيترات الأمونيوم كانت مخزّنة في المرفأ منذ ست سنوات ويشارك محققون فرنسيون وأميركيون في التحقيق.
وألحق الانفجار أضراراً جسيمة بالمرفأ وبعدد من أحياء العاصمة، حيث لا يزال 300 ألف شخص يواجهون "نقصاً في الوصول إلى خدمات المياه الآمنة والصرف الصحي"، وفق ما حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، أمس (الجمعة).
وقالت ممثلة المنظمة في لبنان يوكي موكو إنه "مع استمرار ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا COVID-19، أصبح من المهمّ ضمان حصول الأطفال والعائلات، الذين انقلبت حياتهم رأساً على عقب بسبب الانفجار، على المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي".