نفت إدارة مستشفى رفيق الحريري الجامعي ما يتم تداوله في بعض وسائل التواصل الاجتماعي عن وقوع وفيات في المستشفى نتيجة انقطاع الكهرباء وتؤكد أن لا صحة لهذه المعلومات.
وطمأنت إدارة المستشفى أن المولدات المقدمة كهبة من الوكالة الفرنسية للتنمية، عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومن دولة النرويج، تعمل بشكل جيد وتلبي حاجات المستشفى.
وقد تم تزويد المستشفى اليوم، بتوجيه من رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، بكمية من المازوت تكفيه لمدة أسبوع وتساعده على الاستمرار بتأدية واجباته تجاه المرضى والمواطنين دون أن يضطر إلى إغلاق بعض أقسامه.
وأكدت الإدارة أن مستشفى رفيق الحريري الجامعي قد عانى ، كما باقي المستشفيات الحكومية وغير الحكومية، من تقنين شديد في الكهرباء وصل إلى أكثر من ٢١ ساعة في اليوم، مما استدعى إلى استخدام ٧ مولدات موجودة في المستشفى، من ضمنها المولد الذي يغذي برادات لقاحات كوفيد-١٩ بعد أن تم استهلاك المخزون الذي كان يكفي في العادة شهرا ونصف الشهر خلال الفترة الماضية.
إن المستشفى، إذ يرحب بكل دعم ومساعدة لمواجهة خطر انقطاع التيار الكهربائي بشكل كلي عن المستشفى، يكرر طلبه من وزير الطاقة الموافقة على استثناء المستشفى من التقنين القاسي للكهرباء حتى يتمكن المواطن من إيجاد الأمان والرعاية اللازمة للحفاظ على سلامته.