info@zawayamedia.com
لبنان

أسماء بديلة للحريري... في اجتماعات سفيرتي فرنسا وأميركا في السعودية!

أسماء بديلة للحريري... في اجتماعات سفيرتي فرنسا وأميركا في السعودية!

إثر اللقاء الذي جمع بين وزراء خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن وفرنسا جان إيف لودريان والسعودية الأمير فيصل بن فرحان في إيطاليا بهدف الضغط على الأفرقاء اللبنانيين لتأليف حكومة باتت مهمتها محصورة بإدارة الانهيار، تغادر اليوم السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا برفقة نظيرتها الفرنسية في لبنان آن غريو إلى المملكة العربية السعودية لعقد اجتماعات مع مسؤولين سعوديين، مع اقتراحات باستبدال اسم الحريري كرئيس مكلف، برئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي، فضلا عن أسماء مقترحة كالوزير السابق فيصل كرامة، و كشفت مصادر خاصة للديار بان فرنسا تريد ميقاتي رئيسا للحكومة فيما تزكّي السعودية فيصل كرامي الا ان الاهم هو ان الرئيس الحريري يفضل سمير حمود في حال كان الخيار عائدا له علما ان المصادر ذاتها شددت في الوقت نفسه على ان كل هذه الاسماء هي مجرد مناورات في الكواليس "وكلو بلا معنى الان"، فالرئيس الحريري لم يعط اي اشارة بعد الى انه يريد ان يسمي البديل.
وتختم المصادر بان التنسيق سيكون كاملا بين بري والحريري وعندما يحين وقت الاعتذار فالاكيد ان اتفاقا سنيا شيعيا سيكون جاهزا على الاسم البديل! 


ووفقا لبيان صادر عن السفارة الأميركية في بيروت "ستبحث شيا خلال اجتماعاتها في المملكة خطورة الوضع في لبنان، وتؤكد أهميةالمساعدة الإنسانية للشعب اللبناني، فضلا عن زيادة الدعم للجيش وقوى الأمن الداخلي".


وفي هذا السياق، أعلنت السفارة الفرنسية عن زيارة غريو، مشيرة إلى أن الأخيرة ستشرح خلال لقاءاتها بـأنه "من الملحّ أن يشكلّ المسؤولون اللبنانيون حكومة فعالة وذات صدقية تعمل بهدف تحقيق الإصلاحات الضرورية لمصلحة لبنان، وفقا لتطلّعات الشعب اللبناني. وستعرب مع نظيرتها الأميركية عن رغبة فرنسا والولايات المتحدة في العمل مع شركائهما الإقليميين والدوليين للضغط على المسؤولين عن التعطيل، كما ستشدّد أيضا على ضرورة المساعدات الإنسانية الفرنسية المقدّمة مباشرة للشعب اللبناني وللقوات المسلحة اللبنانية ولقوى الأمن الداخلي التي ستستمر فرنسا والولايات المتحدة بدعمها.


ووفقا لـ "الأخبار" تتزامن هذه الزيارة مع وصول لو دريان إلى الرياض اليوم، للقاء بن فرحان وولي العهد محمد بن سلمان، لبحث عدد من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، وقالت مصادر مطلعة إن زيارة السفيرتين مرتبطة بشقيّن: الأول، موضوع الحكومة والبحث عن بديل للرئيس المكلف سعد الحريري، والثاني بطلب المساعدة للجيش اللبناني.


وفي التفاصيل تروي المصادر أن اسم الرئيس نجيب ميقاتي لا يزال يتردّد لتولّي المهمة، وأن هذا الأمر سبق وأن فاتحت شيا به السفير السعودي في بيروت وليد البخاري خلال اللقاء الذي جمعهما أخيرا، لكنها لم تأخذ جوابا واضحا منه حول موقف بلاده من الفكرة. لذا تقرر أن تذهب شيا وغريو إلى الرياض لإقناع السعوديين بها، حيث ستلتقي السفيرتان هناك بالبخاري الذي غادر بيروت يوم الأحد الماضي، إضافة إلى المسؤول عن الملف اللبناني نزار العلولا، وقد يحصل لقاء جامع مع وزير الخارجية السعودي.


وكشفت المصادر أن "الفكرة سبق وأن طرحت سابقا في إيطاليا لكن الموقف السعودي لم يكُن مشجعا، إلا أن ميقاتي الذي ينسق مع الأميركيين والفرنسيين أمر تكليفه، كان يُصرّ على أن يحظى قبل الإجماع الداخلي عليه برضى السعوديين لأن الموقف السعودي هو الأساس، بخاصة بعد أن وصلته معلومات بأنهم غير متحمسين له".


المصدر: الديار ووكالات

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: