أبدى عضو تكتل لبنان القوي (التيار الوطني الحر) النائب سليم عون امتعاضه من كلام سفيرة فرنسا آن غريو في السرايا أمس، واعتبر في حديث إذاعي أن "ردة فعل السفيرة على كلام الرئيس حسان دياب غير موفقة لا في الشكل ولا في المضمون وموقفها لم يكن مبررا".
ربما كان ينتظر عون أن تقلد السفيرة غريو الرئيس دياب وسام الإستحقاق من رتبة كوموندور، وأن تعلن تعميم تجربته على فرنسا، واستخلاص العبر والدروس من مسيرة دياب الحكومية.
ساءه أن غريو "هزت بدن" دياب وأنبته، ومن هنا، يبدو النائب عون محكوما بـ "جلطة سياسية"، أو أنه مصاب بقصر نظر، أي أنه صار قاصرا عن اكتناه ومعرفة الأسباب الحقيقية لمسيرة الدولة التعطيلية، بدءا من تياره السياسي وصولا إلى حلفائه على قلتهم!