أعلن موظفو مستشفى الشحار الحكومي الإضراب احتجاجا على الأوضاع المعيشية، خصوصا بعد أن فقدت رواتبهم قيمتها بعد انهيار العملة الوطنية، فضلا عن عدم تطبيق سلسلة الرتب والرواتب ومنذ أكثر من أربع سنوات.
وجاء في بيانهم ما يلي: " أربع سنوات مضت، ومضى معها حق أكثر من ثمانين عائلة عاملة في مستشفى الشحار الغربي الحكومي، وبعد العديد من المحاولات والاحتجاجات المتكررة، ورغم هذه الأزمة الخانقة التي يعاني منها موظفو مستشفى الشحار، وعلى الرغم من بدء الإضراب والتوقف عن العمل في أقسام معينة من تاريخ ١٦/٦/٢٠٢١ للمطالبة بتطبيق سلسلة الرتب والرواتب لم يتم لتاريخه ٥/٧/٢٠٢١ معالجة هذا الموضوع، وبعد عدة زيارات قمنا بها إلى الوزارة وتواصل مع فعاليات حزبية من جميع الأحزاب ووعود خاوية، ما اضطر الموظفين للتصعيد، وإبلاغ أهالي المنطقة والصليب الاحمر بعدم التوجه إلى المستشفى لحين تحقيق كافة مطالبهم من مفعول رجعي وغيره".
وتابع البيان: "ونظرا للظروف الصعبة التي يمر بها موظفو مستشفى الشحار الغربي الحكومي بشكل خاص، وبناء للأوضاع الإقتصادية المتردية، وبعد التواصل مع العديد من المعنيين في المنطقة، وبعد زيارة رئيس الإتحاد العمالي، ومتابعة أوضاعهم في وزارة الصحة ومع تعاقب الوزارات، وكل ذالك باء بالفشل دون الحصول على أدنى حقوقهم المتوجب دفعها من تاريخ ٢١/٨/٢٠١٧ لتاريخه بحجج وتقاذف للمسؤوليات بين الوزارة وإدارة المستشفى بأنه يتوجب على الوزارة دفعها، وبالمقابل الادارة بأن على الوزارة تمويلها، وصولا إلى الحائط المسدود مما استدعاهم الى التوقف عن العمل لحين الوصول إلى الحل".
وختم البيان: " إن موظفي مستشفى الشحار الغربي الحكومي مستمرين في تحركهم لإحقاق الحق، وهو أخذ سلسلة الرتب والرواتب في هذه الظروف الإقتصادية الصعبة، ونذكر المعنيين والمجتمع الذي يستفيد من مستشفى الشحار الغربي الحكومي، أننا مستمرون في تحركنا، وبالمقابل فإننا نستقبل الحالات الطارئة حفاظاً على صحة المرضى والمواطنين".
