أشار النائب المستقيل نعمة افرام إلى أن الحركة السياسية التي سيطلقها في 4 تموز (يوليو) هي "عبارة عن خطة ومشروع وطن جديد في لبنان، ضمن حركة سياسية وطنية، تهدف إلى تشييد جمهورية الإنسان والحرية والرسالة والسيادة"، لافتا إلى أنها "منصة تلتف حولها مجموعة صلبة من المخلصين رافضة للواقع الظالم ومصممة بجرأة على التغيير، مع الالتزام ببناء دولة المؤسسات المنتجة والرائدة والخدمات المتفوقة".
كلام افرام جاء في تصريح لصحيفة "الأنباء" الكويتية، أكد فيه أن "لبنان ليس بخير، فهو يغرق على كل الأصعدة، وما من أحد يحرك ساكنا"، ورأى أن "إنسان لبنان يشهد الموت البطيء، حيث يذل ويهان ويشرد ويجوع. إنه يقتل بدم بارد، ولم يسبق في تاريخه أن اغتيل إلى هذه الدرجة من انعدام البصر والبصيرة، ومن تعظيم الجريمة والتباهي بها، ومن الوجع والهم وفقدان الأمل".
وأضاف: "إن التطورات السلبية تسارعت بشكل كبير خلال الأسبوعين الأخيرين وبدأنا ندخل في المحظور، في وقت كل فريق في المنظومة السياسية القائمة لا يفكر إلا بمصلحته الشخصية وبحصصه وطموحاته. فقد اختاروا خيار الارتطام الغبي".
ونفى ان يكون النظام الاقتصادي الحر السبب في إفلاس الدولة اللبنانية كما يحاول أن يظهره البعض، بل ان الطبقة السياسية هي المسؤولة الأولى "فهي مزيج من منظومة الجهل والفساد"، ورأى أن "هناك خطرا آنيا كبيرا على تركيبة لبنان بأكملها، فهو يعاني من مرض جيني لأول مرة في تاريخه. ان الخطر بنيويا ووجوديا".
وتابع: "إذا كان يعتقد البعض أن هناك خروجا من الأزمة دون وجع، فهو مخطئ، فأمامنا سيناريوهان: إما ان نسلك السيناريو اليوناني المعقول، وإما الفنزويلي الكارثي، وهذا ما يحصل الآن في لبنان".