أعلن مساء الأربعاء، في ولاية مكسيكو الأميركية، عن وفاة وزير الدفاع الأميركي الأسبق دونالد رامسفيلد، عن عمر ناهز التسعين عاماً، مخلفاً وراءه مسيرة حافلة وانتهاكات مروعة للجيش الأميركي في كل من العراق وأفغانستان، ما زالت حاضرة حتى الآن بعدد من المدن العراقية.
اختتم الوزير الراحل آخر سنوات إدارة دفة البنتاغون بسلسلة فضائح وانتهاكات مروعة جرت في العراق، تبدأ من فضيحة سجن أبو غريب عام 2004.
وذكرت عائلة رامسفيلد، في بيان، أن "التاريخ قد يذكره لإنجازاته الاستثنائية خلال ستة عقود من الخدمة العامة، لكن للذين عرفوه بشكل أفضل... سنتذكر حبه الراسخ لزوجته جويس وعائلته وأصدقائه، والنزاهة التي اتسمت بها حياته المكرسة للوطن".
وقاد رامسفيلد غزو بلاده لأفغانستان والعراق خلال رئاسة جورج دبليو بوش، وخلفت الحربان مئات آلاف الضحايا المدنيين وتسببت بتهجير الملايين.