تلقى أكثر من ثلث سكان العالم ما لا يقل عن 3 مليار (3,006,860,439) جرعة من اللقاح المضاد لكوفيد 19، وفقا لمرصد جامعة جونز هوبكينز، أكثر من ثلثها (1,2 مليار جرعة) في الصين فقط والتي تسارعت فيها وتيرة التلقيح بفضل ابتكار ثلاثة لقاحات، فضلا عن اكتشاف بؤرة جديدة للوباء في بعض مناطق البلاد، وتتربع الهند في المرتبة الثانية بعد إعطاء 329 مليون جرعة لقاح، بينما تعاني من انتشار متحور دلتا الذي ينتقل بتسارع كبير، وفي المرتبة الثالثة الولايات المتحدة الأميركية بـ 324 مليون جرعة، بينما تمكنت دول الإتحاد الأوروبي مجتمعة من إعطاء 357 مليون جرعة لقاح، حيث تحتل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا المراتب الأولى، وبلغ المعدل فيها ثلث عدد السكان.
وإذا تمت مقارنة البلدان التي تتصدر قائمة الدول التي لقحت النسبة الأعلى من السكان، فمعظمها يقع في الشرق الأوسط كالإمارات وإسرائيل والبحرين التي تمكنت من تلقيح 60 بالمئة من سكانها.
غير أن هذا الأرقام من عدد اللقاحات المقدمة في العالم المضادة لوباء كوفيد-19 مازال غير كاف لتوفير المناعة المجمتعية، حيث لا يعني أنه تم تلقيح أكثر من 3 مليارات نسمة في العالم، فهناك من حصل على جرعتين من اللقاح، وهناك من حصل على جرعة واحدة ولم يحصل بعد على الجرعة الثانية.
يبقى الخاسر الأكبر في هذه الحملة الدول الفقيرة لاسيما في أفريقيا جنوب الصحراء التي تقل نسبة التطعيم فيها بـ 11 مرة عن المتوسط العالمي.
وقد ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم إلى 181,818,277 إصابة، منها 3,937,985 حالة وفاة.