تحول فرح في محافظة الدقهلية في جمهورية مصر العربية إلى كارثة مروعة تسبب بوفاة فتاة وإصابة العشرات بينهم طفلة في حالة حرجة.

بداية الكارثة، وبحسب مواقع إعلام مصرية، كانت مع وصول شباب إلى مكان العرس، وقيامهم باحتلال جزء من الشارع وإغلاقه بالخيام، وأثناء نقل متعلقات العروس إلى منزل العريس، قام الشباب بإنزال الخيام ليفاجىء الأهالي بـ "ستاندات"، ورسومات بتقنية الـ 3D تشبه عبدة الشيطان، بها جماجم تنزل منها الدماء مع "ستاند" معلق به 4 أنابيب بوتاغاز وشباب يرتدون ملابس غريبة شبه عارية، ويحملون طفايات حريق يطلقون منها بودرة بألوان عدة.

وقال شهود عيان من أهالي القرية لصحيفة "المصري اليوم": "كنا ماشين في (الشوار) كعادة أهالي القرى، وفجأة تحول الشارع لمشاهد مرعبة مع رقصات غريبة ولوحات بخلفية سوداء وعليها جماجم يسيل منها دماء، أمامها مجموعة من الشباب شبه عارين يمسكون بطفايات حريق تنطلق منها ألسنة اللهب والدخان الملون، وبدأ الشباب بإطلاق بودرة ألوان من الطفايات تسببت في اختناق العشرات وأثناء قيامهم باستعراضات قتالية، انطلقت طفاية حريق من يد أحد الشباب كالصاروخ في الجو واصطدمت ببعض الموجودين على الشرفات، الذين تعرضوا لكسور، وتم نقل بعضهم إلى العناية المركزة، وتوفيت فتاة أصيبت بكسر في الجمجمة، ونزيف بالمخ، وتعرضت الثانية إلى اصابات خطيرة بالمخ أيضا وتجمعات دموية ومازالت تخضع للعلاج وحالتها خطرة".