قالت أوساط مطلعة لصحيفة "اللواء" إن "ما يروّج عن حلحلة ليست صحيحة على الإطلاق"، لافتة إلى أنه لم يطرأ اي تطور يمكن ان يحيي الآمال بتحريك الجهود لتشكيل الحكومة المرتقبة حسب المصادر المتابعة لعملية التشكيل، بينما بقيت الاتصالات شبه غائبة بين كبار المعنيين بهذا الخصوص.
وفي حين عزت المصادر أسباب الجمود الحاصل الى عدم وجود نية حقيقية لدى الفريق الرئاسي لتشكيل الحكومة، لاحظت ان "هناك محاولة للاستغناء حاليا عن التشكيل والاستعاضة عنها بحكم البلاد بقرارات وتوجهات رئاسية، خلافا للدستور، كما يحصل في المعالجات السطحية للمشاكل المتدحرجة، والتي لا تؤدي الى وضع حلول جذرية، بل تؤدي الى التسبب بمشاكل اضافية وأكثر حدة، كما يحصل في قطاع المحروقات والادوية والكهرباء والاغذية وغيرها".
وإذ لاحظت المصادر ان "ما يعيق التحرّك العملي باتجاه التشكيل هي الاسباب والمطالب والشروط التعجيزية ذاتها التي طرحها الفريق الرئاسي"، الا انها استدركت بالقول ان "كل مايروج من وقت لآخر عن طروحات وافكار تجميلية، لا يعدو كونه محاولات لقولبة المطالب بغلافات جديدة وبذات المضمون ولاسيما ما يتعلق الحصول على الثلث المعطل في اي تشكيلة تناقش، الامر الذي ألقى عملية التشكيل تدور في حلقة مفرغة".