أصبح مشهد "زحمة سير" في شارع ما، مرافقا لخيار واحد، وجود محطة بنزين، فمع "طوابير الذل" أمام محطات المحروقات، التي أصبحت مشهدا يومياً إعتيادياً في حياة المواطن اللبناني، وثقت كاميرات صفوف المنتظرين موقفاً لممثل موزعي المحروقات فادي ابو شقرا وهو يصرخ في قمّة الغضب قائلاً: "أصحاب الشركة عاطيين تعليمات اليوم بدنا نفرّغ المحطة عالآخر، نحنا ما فينا نعمل مشاكل، بدكن تعبّوا، أهلا وسهلا فيكن، اليوم التنكة (الصفيحة) بـ 40 ألف، بكرا بـ 100 ألف ومش زعلانين، بس تفضلوا التزموا بالنظام، ما فينا نفتح المحطة بهالوضع".
إقتصاد