info@zawayamedia.com
منوعات

شربل خليل يجمع 4 حمير!

شربل خليل يجمع 4 حمير!


بسام سامي ضو


ليس جديداً على الكاتب والمخرج التلفزيوني شربل خليل ذلك الإسفاف الفاقع في مهاجمة من ينتقده أو ينتقد مواقفه أو يتناول أداء تياره البرتقالي ورئيسه ووزرائه ونوابه وشخصياته وبالطبع فخامة رئيسه.. ولا هو مفاجئٌ استسهاله تناول هؤلاء المنتقدين بالشخصي ومن "الزنار وبالنازل" (تأكيداً لالتزامه بمن أرسى ثقافة ما بتوصل لزناري)، ولسنا طبعاً في وارد الدفاع عن ارتكابات وفساد غالبيتهم..


وليس مستغرباً تخوينه كل من يعارض هواه السياسي، من مرجعيات دينية وقضائية ومدنية، ونبشه قبور الماضي في ردّه على أهل السياسة الذين يصوّبون على أخطاء وخطايا العهد ونهجه..


وليس غريباً وصفه "الثوار" وهم من اللبنانيين الموجوعين والشباب المنتفضين على تركيبةٍ سياسية أوصلتهم والبلاد إلى أسوأ حال بأنهم "أغبياء وهبل".. ولا تصنيفه الإعلاميين بين مرتشٍ وفاقدٍ للأخلاق وإطلاقه أو تبنّيه وترويجه لـ "فضائح" أخلاقية من نوع أنّ فلانة هي عشيقة الضابط الفلاني وقد ضُبطا بالجرم المشهود يحتسيان القهوة في أحد المقاهي! كما قال أمس..


ليس كل ما ورد غريباً عن خليل، ويكفي الاطلاع على تغردياته عبر "تويتر" للاطلاع على "المناقبيات" التي طبعت شخصية وكتابات هذا "المبدع" الذي لم يجد حرجاً في التطاول على يشاء في برامجه التلفزيونية، والمسّ بقيمٍ ومرجعياتٍ من خلال "اسكتشات" مستفزّة كادت أن تؤدّي إلى إشعال الشارع في أكثر من مرة..


لكنّ جديده في إطلالته التلفزيونية أمس عبر قناة "أو تي في" كان تناوله من كانوا رفاقه في النضال والقناعات وأعلنوا أخيراً "توبتهم" والتوقف عن مواصلة السير في طريق الضلال، بعد كل الإحباط والتعتير ممّن وعدهم بالإصلاح والتغيير، وتأكيده بأنّهم "حمير وسيبقون حميراً" (انطلاقاً من قول بعضهم كنت حمار ووعيت)، مع تقسيمه لهم إلى 4 أنواع: الحمار الحمار- الحمار الذي لم يعد حماراً - الحمار الذكي - الحمار الكلب! وقد جمع كل هذه الأنواع معاً خلال إطلالته الأخيرة، في إنجازٍ جديد يُسجل له.


بسام سامي ضو

بسام سامي ضو

كاتب وصحافي لبناني مقيم في دبي