info@zawayamedia.com
عرب وعالم

وفاة أميركي في أديس أبابا في ظروف غامضة

وفاة أميركي في أديس أبابا في ظروف غامضة

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، يوم الثلاثاء 22 حزيران (يونيو) وفاة مواطن أميركي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وسُئل برايس في مؤتمر صحافي دوري عن تقارير عن العثور على مراقب انتخابات أميركي ميتاً في غرفة فندق في العاصمة الإثيوبية، فقال: "للأسف يمكننا تأكيد وفاة مواطن أميركي في أديس أبابا... لا نستطيع الإفصاح عن أي شيء آخر في الوقت الحالي احتراماً لخصوصية الأسرة"، حسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.

وتجري عملية فرز الأصوات في إثيوبيا بعد يوم من انتخابات حاسمة تعذّر إجراؤها في عدد كبير من الدوائر، فيما تعاني ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان من العنف والمجاعة، ولا سيما منطقة تيغراي التي لم تنتهِ الحرب فيها بعد، وعلى الرغم من تعذر إجراء هذه الانتخابات التشريعية والمحلية لأسباب أمنية أو لوجستية في خُمس دوائر البلاد، تحدث رئيس الوزراء آبي أحمد صباح (الثلاثاء) عن يوم "تاريخي".



وتأتي هذه الانتخابات، في وقت تدهور رصيد آبي كإصلاحي وصانع للسلام بسبب أعمال العنف السياسية القبلية والحملة العسكرية التي شنها على إقليم تيغراي، ولم يُجر الاقتراع في 20 بالمئة من الدوائر الانتخابية، البالغ عددها 547 دائرة، وتم إرجاؤه إلى 6 أيلول (سبتمبر) بسبب أعمال العنف والتمرد المسلح في بعضها أو لمشكلات لوجستية في البعض الآخر، ولم يُحدد موعد للانتخابات في دوائر إقليم تيغراي الثماني والثلاثين حيث تحولت إلى نزاع مدمر، عملية "فرض النظام العام" التي أطلقها آبي في تشرين الثاني  (نوفمبر) لإزاحة السلطات الإقليمية التي عارضته، وكان ينبغي أن تنتهي بسرعة.

ويستمر القتال في هذه المنطقة الشمالية، وتتزايد الروايات التي تتحدث عن فظائع ضد المدنيين، من مذابح وعمليات اغتصاب. فيما تقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 350 ألف شخص في تيغراي يعانون حالياً من المجاعة، وهو ما تنفيه الحكومة الإثيوبية، فيما يتابع المجتمع الدولي نتائج الانتخابات، بما في ذلك الولايات المتحدة التي أعربت عن قلقها إزاء استبعاد هذا العدد الكبير من الناخبين من العملية واحتجاز قادة معارضين.

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: