تصر وزير الطاقة والمياه ندى بستاني على النأي بالوزارة التي تسلمت مقاليدها عن ملفات الفساد، والتي صارت في عهدة القضاء، بأدلة ووثائق يفترض أن يُبت بها لدى المحاكم المعنية، ولا سيما ما هو متعلق منها بصفقات البواخر، وتصر كذلك على نفض يدها من أزمة المحروقات التي يعيش المواطنون بعضا من فصولها اليوم إذلالا أمام محطات المحروقات، لا بل وتريد أن تصدر لنا كمواطنين بدلا من البنزين بعض "إنجازاتها" في الوزارة.
كتبت بستاني عبر حسابها على "تويتر"، تقول: "لكل يللي عم بيجزء (بيجزىء) كلامي بموضوع ازمة البنزين يلي صارت بآخر الـ 2019: قراري بادخال الدولة بحصة 10 بالمئة من البنزين صار لما كنت وزيرة نتيجة الاحتكار وذل المواطنين عالمحطات"، مضيفة: "الخطوة كانت حل ووقفت ازمة المحروقات بوقتها وانباع كل هيدا البنزين بالـ 2020 بالليرة اللبنانية، للتذكير اليوم نحن بالـ 2021...".