ما كشفته صحيفة "نداء الوطن" في عددها الصادر اليوم (السبت) من "كافة الأجهزة الأمنية وبدون اي اشارة قضائية وخلافاً لأحكام القانون، تقوم بالمراقبة والتنصّت على الاتصالات الهاتفية وعلى حركة الاتصالات، وتشمل انشطة التنصت لكافة الاجهزة فئة محددة من الناشطين والإعلاميين"، يستدعي تحركا واسعا من قبل القوى السياسية الحريصة على الحياة الديموقراطية في البلاد.
إذا صح ما ذكرته الصحيفة في زاوية "خفايا"، فذلك يمثل الخطوة الأولى على طريق تكريس الدولة البوليسية، تشبها بأنظمة القمع في محيطنا العربي والإسلامي، ما يعني أيضا دق آخر مسمار في نعش الحرية!