عضو تكتل لبنان القوي والناشط في التيار الوطني الحر النائب سليم عون محتار "منين بدو يبوس القرعة"، وعلى ما يقول المثل "الله لا يحيِّر حدا"، وليس أصعب من الحيرة خصوصا عندما يتعلق الأمر "بالقرعة" (بفتح القاف)، ما يستدعي في مثل هذه الحالات شرب "قرعة متي" على الغروب!

ينبري النائب عون للدفاع على رئيس التيار النائب جبران باسيل، فيما البلد غارق في العتمة، ووعد الكهرباء 24/24 تبخر مع صفقات الفيول المغشوش والفيول المقشوش والمسمسر عليه، وإن تكدّر الشعب، لا مشكلة، كلو ولا يتكدر خاطر باسيل، والناس إلى الجحيم!  

في موضوع "الحيرة"، سبق وغنت كوكب الشرق أم كلثوم "حيرت قلبي معاك"، ونحن اليوم كلبنانيين في حيرة، ولكن لا يشغلنا بوس "القرعة"، ذلك أنه في ظل "العهد القوي"، صار كل همنا استجداء من "يبوس الواوا" فجميعنا موجوع من سلطة فاسدة وفاجرة.

يقول النائب عون في غريدة: "إحترنا يا قرعة منين بدنا نبوسك" إذا لم يرغب #الوزير_باسيل بالمشاركة في الحكومة نتهمه بالتعطيل، وإذا إستجاب لطلب المساعدة في إيجاد الحلول نتهمه بالتعدي على صلاحيات #الرئيس_المكلف".

ربما نسي النائب المذكور أننا نعيش في دولة "الواوا"، أو دولة "الواوا أح"، وننتظر اجتثاث رموز سلطة الفساد لننتقل إلى دولة "الواوا بح"!