info@zawayamedia.com
لبنان

لوين رايحين؟

لوين رايحين؟


وسط المعاناة اليومية التي تواجه اللبنانيين، ولا سيما أمام محطات المحروقات ومشاهد الذل والمهانة، كتب *منير رافع في صحيفة "اللواء" اللبنانية: هذه من الأسئلة الكثيرة عن التي تدور في عقول الناس، منها: هلق شو؟ لوين رايحين؟ شو منتظرين؟ وعلى مين متكلين؟ والى أين ذاهبين؟ وصار الوقت.


كلها أسئلة نسمعها على ألسنة ابن الخضرجي والدكنجي وصاحب البنك، لا طائفة له أو لون.


بدنا ناكُل جوعانين، صار لنا كتير ناطرين، فلنبدأ بالعمل بالتنظيم، حركة تصحيحية نهضوية، فكرية، ثقافية، على مستوى لبنان والمغتربين، لإخراج وطننا من محنته عنوانها "يقظة ضمير"، وهدفها بالمرحلة الأولى انتشال لبنان من تحت الأنقاض، بأن لا نبقى لا مبالين مكتوفي الأيدي، بينما نشاهد بلدنا يحترق، تأكله النيران، ويحكمه قطّاع الطرق.


*صحافي - سان فرانسيسكو


 

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: