ألقت السلطات البريطانية القبض على ما بات يعرف بت "أصغر تاجر مخدرات" على الإطلاق، حيث كان المتهم طفلا لا يتعدى من العمر 9 أعوام، وأفادت وسائل إعلام بريطانية بأنه مؤشر آخر على أن تجار المخدرات لا يوفرون أي وسيلة في سبيل الترويج لبضاعتهم المسمومة.
وأشارت صحيفة "ميرور" البريطانية إلى أن الطفل الذي وقع بيد الشرطة البريطانية لا يزال طالبا في المرحلة الابتدائية، وقد عثر بحوزته على مواد مخدرة بغرض توزيعها والاتجار بها، لافتة إلى أن السن القانونية للمسؤولية الجنائية في كل من إنجلترا وويلز هو 10 أعوام، وبالتالي لن يكون بالإمكان توجيه أي اتهامات للطفل في هذه الحالة، بحسب مستقبل ويب.
ولم تكشف الجهات المختصة عن اسم الطفل الذي ألقي القبض عليه وبحوزته مخدرات، إلا أن وسائل الإعلام البريطانية رجحت أن يكون الطفل قد أجبر على حيازة هذه المواد الخطرة والممنوعة، وأنها قد تعود لتجار مخدرات أكبر.
وعزت وسائل الإعلام البريطانية زيادة استغلال الأطفال بشكل عام مؤخرا، خصوصا من جانب عصابات الجريمة المنظمة وتجار المخدرات، إلى الآثار الاقتصادية المدمرة التي خلفتها جائحة كورونا، والتي دفعت حتى ذوي بعض الأطفال ممن يعملون في هذه الأنشطة بالأساس، إلى استغلال أطفالهم.