لا تزال جريمة كفتون (قضاء الكورة) المشهد تؤرق اللبنانيين وتزيد من هواجسهم في ظل ظروف مأساوية تطاول حياتهم اليومية، خصوصا وأنها جريمة لها دلالات تؤشر إلى حجم التفلّت الأمني الذي يعيشه البلد، وما يفاقم الأمور أنه إلى الآن لم تظهر نتائج التحقيقات، فيما تضاربت المعطيات حيال ما جرى.
في هذا السياق، أشارت مصادر نيابية شمالية عبر جريدة "الأنباء" الإلكترونية إلى أن الجناة ربما كانوا يستهدفون شخصيةً سياسية كانت تزور المنطقة، ولم يكونوا بقصد التنزّه أو السرقة، الأمر الذي يؤشّر إليه ما تمّ ضبطه في سيارة المجرمين من ذخائر وأسلحة، حيث تشير التحقيقات إلى أن ما كان يجري التحضير له هو عملٌ إرهابي.
المصادر حذّرت من، "عودة مسلسل الاغتيالات مع كل استحقاقٍ سياسي"، داعيةً "الأجهزة الأمنية إلى اتّخاذ أقصى درجات اليقظة في هذه الظروف التي يمرّ بها لبنان".