قضى مسؤول ياباني كبير في بطولة الألعاب الأولمبية 2020 في طوكيو، فيما يعتقد أنه حادثة انتحار وفق ما ذكرت مصادر شرطة العاصمة اليابانية طوكيو، في الوقت الذي تواجه فيه هذه البطولة المزيد من التحديات، وبعد تأجيلها من العام الماضي بسبب تفشي وباء كورونا.
وبعتقد أن ياسوشي موريا Yasushi Moriya البالغ من العمر 52 عاما، قد أقدم على الإنتحار، بعد أن رمى بنفسه أمام مترو الأنفاق، وفقا لتلفزيون نيبون الياباني الخاص، وتحقق السلطات الأمنية في الحادثة.
وتواجه الألعاب الأولمبية 2020 في طوكيو المزيد من العراقيل، وسط معارضة حوالي 80 بالمئة استضافة طوكيو لبطولة الألعاب الأولمبية في 23 تموز (يوليو) هذا العام، وفق ما أظهره استطلاع للرأي مؤخرا، كما دعا العديد من الممولين لهذا الحدث إلى تأجيل البطولة إلى وقت آخر في نهاية هذا العام، وقد نفي هذا الأمر من قبل العديد من المسؤولين.
ولا تزال 479 بلدية في اليابان تخطط لاستضافة معسكرات تدريب وبرامج تفاعل ما بعد الألعاب، وفقًا لما قاله وزير الألعاب الأولمبية تامايو ماروكاوا للصحفيين. إنما وبسبب الوباء، قررت 122 بلدية إلغاء تلك البرامج اعتبارًا من يوم الجمعة.
تواجه اليابان وفقا لباحثين في الإقتصاد، خسارة تقدر بحوالي 16.6 مليار دولار (1.8 تريليون ين) في حال القرار بإلغائها.
وتصر اللجنة الأولمبية الدولية على أن تجري الألعاب كما هو مخطط لها، ويقول رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا Yoshihide Suga إن السلطات ستبذل قصارى جهدها لضمان حدث "آمن ومأمون". لكن طوكيو لا تزال في حالة طوارئ ، حيث تظهر استطلاعات الرأي أن الجمهور الياباني يعارض على نطاق واسع عقدها هذا العام ، كما أن حالات الإصابة بفيروس كوفيد -19 آخذة في الارتفاع مرة أخرى في بلدان في جميع أنحاء آسيا وأماكن أخرى.
وقد اتخذ قرار بمنع المشجعين من القدوم الى اليابان، على أن يتخذ القرار بشأن عدد المشجعين المحليين المسموح لهم بحضور الألعاب بعد انتهاء حالة الطوارئ في طوكيو في 20 حزيران (يونيو)، فضلا عن تخفيض عدد المسؤولين والمشاركين في الوفود القادمة إلى طوكيو من الخارج الى النصف تقريبا، ليصل العدد الى 78 ألفا، مع دعوات لمزيد من التخفيض.
