أشارت مجموعات من الناشطين والمهندسين ومنهم المنضوين تحت راية ثورة 17 تشرين، في بيان، وتحت عنوان رئيس "تهريب انتخابات نقابة المهندسين في طرابلس لن يمر... والثورة لم تقل كلمتها بعد!" إلى سابقة لم تحصل منذ عشرات السنين، إذ فاجأ مجلس نقابة المهندسين في طرابلس والشمال جمهور المهندسين بفك تلازم موعد انتخابات نقابتي طرابلس وبيروت.
وأكد المجلس على إجراء هذه الإنتخابات في 13 حزيران (يونيو) الجاري خلافا لنقابة بيروت التي أجلت الإنتخابات إلى موعد لاحق، لم يجر تحديده وإن كانت قد أشارت مصادر إلى إمكانية حصولها في شهر أيلول (سبتمبر).
ولفتت المجموعات إلى أنه "لدى تقصي الحقائق تبين ان سبب عدم التأجيل هو أن منظومة الفساد تظن أنها بعد وفاة مرشح الثورة الفقيد المهندس رياض غزاله، قد ضمنت نتائج نقابة المهندسين في طرابلس حيث أن أكثرية المرشحين المتداولين لا علاقة لهم بالثورة".
وأكد البيان لـ "جمهور المهندسين وللرأي العام اللبناني أن الناخب الأكبر في نقابة طرابلس والشمال ما زال الثورة وطلاب التغيير، وأن منظومة الفساد واهمة إذا ظنت أن الثورة ستغيب عن المعركة وستسمح بتهريبها".
وتابع البيان: "إن منظومة الفساد التي طيّرت انتخابات نقابة المهندسين في بيروت، ولم تجرؤ على إجرائها، قد لجأت في طرابلس الى الخديعة لكسب المعركة، عندما كسرت عرفا عمره عشرات السنين، وكل أملها ألاّ يستطيع جمهور الثورة والتغيير خوض الانتخابات في مهلة لا تتجاوز العشرة أيام".
وأضاف البيان: "نؤكد بدورنا أننا سنعمل يدا واحدة مع مجموعات الثورة تحت شعار (كلن يعني كلن)، وسنفاجىء منظومة الفساد بأن الثورة قادرة على خوض الانتخابات خلال هذه المهلة القصيرة ".
وختم البيان: "يقيننا ان المهندس الناقم على هذه المنظومة المجرمة لن يضيع فرصة محاسبتها وتحرير نقابته منها".
وقامت المجموعات التالية بتوقيع البيان:
حملة النقيب الثوري
تكتل إرادة الثورة
حراس المدينة
المنتديات
ثوار عكار
جبهة وطن
تكتل ثوار طرابلس والشمال
هيئة الطوارىء لإنماء طرابلس والشمال
بوسطة الثورة
مجموعة ثائر حر
حزب شباب لبنان المستقل
الحركة القومية حق