يزمع سلاح الجو الأميركي اختبار محركات نفاثة تم تطويرها في سياق مشروع جديد يدعى "مايهم"، بحسب تقرير لموقع "ذا درايف"، الذي أشار إلى هذا النوع من المحركات الذي يمزج بين قدرات التوربينات النفاثة التقليدية والطائرات النفاثة عالية السرعة، على أنه "الكأس المقدسة" إذا ما كان الأمر يتعلق بتطوير طائرات تفوق سرعة الصوت.
والمحركات الجديدة ستكون أساسية لتطوير مشروع طائرة SR-72، والتي تعكف شركة "لوكهيد مارتين" على تطويرها.
وأضاف "ذا درايف" أن القوات الجوية الأميركية تتوقع أن يكون نظام "مايهم" الجديد أكبر من نظام صواريخ AGM-1831 من حيث الحجم، كما أنه سيكون قادرا على حمل ثلاثة حمولات في الطلعة الجوية الواحدة.
ويتكون نظام "مايهم" - والذي ما زال في مراحله الأولى - من تكنولوجيا دفع متعددة الدورات، كالتي لدى محركات "سكرامجيت"، والتي تستخدم في الصواريخ فائقة السرعة، بحسب تقرير لموقع "أفياشن ويك". وتتميز محركات "سكامجيت" بأنها قادرة على العمل بكفاءة سواء في حال الطيران بسرعة أعلى من سرعة الصوت أو أقل، بحسب ما أشار موقع الحرة.
كما أشار "ذا درايف" إلى أن هناك حديثا عن مشروع مقاتلة نفاثة آخر، قد يتم تركيب هذا النظام فيها، مضيفا: "مهما كانت المشاريع التي قد يدعمها مايهم، فإنها تبدو جاهزة لتكون جزءا مهما من عمل القوات الجوية على تكنولوجيا المحركات النفاثة التي ستغير قواعد اللعبة والتي يمكن أن يكون لها تطبيقات واسعة النطاق".