تستمر معاناة الطلاب اللبنانيين في الخارج وأهاليهم في الداخل، لتأمين تعليمهم في الخارج، وذلك بعد الأزمة الإقتصادية التي طاولت لبنان والتحاويل بالدولار إلى الخارج، خصوصا بعد تعميم مصرف لبنان الذي حمل الرقم 13257، والذي أتى لينسف الجهود التي تابعتها جمعية "أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج" لدى الجامعات والسفارات التي يتواجد فيها أولادهم، بهدف إعطاء تسهيلات في الدفع ومنح وتأجيل للأقساط وخلافه، وقد دعت الجمعية في بيان للمشاركة الحاشدة للتحرك المطلبي والتجمع السلمي، وذلك من اجل الإسراع لعقد جلسة تشريعية لمجلس النواب وإقرار اقتراح القانون المتعلق بدعم "الدولار الطالبي"، وذلك يوم الاثنين الموافق في 24/8/2020 الساعة العاشرة صباحا.

وأشارت الجمعية إلى أنه من المقرر أن يكون التجمع في بيروت عند مستديرة الاونيسكو والانطلاق سيرا باتجاه قصر عين التينة، لتسليم كتاب مناشدة الى دولة الرئيس بري بأن يكون هناك اهتماما اكبر من المسؤولين لحل مشكلة الطلاب الذي بات مستقبلهم على المحك، وايجاد الية سريعة لاقرار مشروع "الدولار الطالبي" الذي تقدمت به "كتلة الوفاء للمقاومة النيابية" في وقت سابق، وتم تأجيله لعدم التئام مجلس النواب، خصوصا بعد تعميم مصرف لبنان الأخير، الذي لم يلحظ أن 95 بالمئة من ذوي الطلاب، ليس لديهم حسابات مصرفية، وخصوصا بالدولار، كما أن التعميم لم يشمل جميع الطلاب، بل أولئك الملتحقين في العام 2019، ما يمكن أن يمنع الطلاب الجدد من الإلتحاق بالجامعات، ولفتت الجمعية إلى أن "الوقت داهمنا والجامعات بدأت تستقبل طلابها وكل شخص ان كان من الاهل او طالب تقع عليه مسؤولية، يجب ان يقوم بدور، وكأنه من لجنة أهالي الطلاب، وعليه التعميم وحث الأخرين على المشاركة، لأن هذه الفرصة الأخيرة لمطلبنا ونجاحنا يعتمد على كثافة الحضور  حيث بعدها لا ينفع الندم".

وختمت الجمعية بضرورة مراعاة مقتضيات السلامة العامة والالتزام بالكمامات والتباعد الإجتماعي بسبب تفشي فيروس كورونا.