أطلق مجموعة من الناشطين والجمعيات البيئية وبالتعاون مع "غرينبيس" منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا Greenpeace Mena، وعبر منصة "صوت" حملة وعريضة للضغط على المسؤولين في الحكومة عموما، وفي وزارة البيئة خصوصا لتحمل مسؤولياتهم، بما يتعلق بإدارة هذه الكارثة البيئية بشفافية ومسؤولية، والقيام بواجباتهم لجهة توعية المواطنين حول آثار هذه الكارثة.

وجاء في البيان الذي وزعه الناشطون:

بعد حصول كارثة التسرب النفطي ووصول القطران النفطية على السواحل اللبنانية، وتعرض أنظمتنا البيئية للخطر كما أظهرت بعض الصور المفجعة للسلاحف البحرية النافقة على الشواطئ. لم نعرف حتى يومنا هذا، وبعد مرور أكثر من شهرين على الكارثة، الضرر الذي تلحقه هذه المادة السامة على المواطنين ومصير البيئة البحرية من ذلك. ولم يتم تقديم أي خطة بيئية من قبل الدولة اللبنانية للتعامل مع خطورة هذا التسرب النفطي. هذا الغياب يفتح الكثير من التساؤلات ويجعل الخطر أكبر!

وعليه قام عدد من النشطاء والجمعيات بحملات عدة لتساعد بنشر الوعي حول خطورة هذه المادة، وكانوا قد عملوا على إزالة البعض منها بشكل تطوعي. ومؤخراً وضعوا لافتات تحذر رواد الشواطئ من لمس هذه المواد، اذ مع غياب الدولة لا يوجد معلومات كافية عن أعمال إزالة التسرب النفطي وحجم الخطر. وأنشأ المتطوعون الى جانب عدد من الجمعيات حملة على منصة "صوت" يطالبون بها وزارة البيئة إدارة هذه الكارثة بشفافية ومسؤولية، وتقديم المزيد من المعلومات للمواطنين والتعليمات التي يجب اتباعها

ودعت منصة "صوت" وبهدف إنجاح هذه الحملة دعمها بالتوقيع على العريضة بهدف الضغط على المسؤولين وإنقاذ ما تبقى من الحياة البحرية في لبنان. 

رابط العريضة هنا

الصورة: Alessio Sata