قال البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي بعد زيارته قصر بعبدا: "كان من الضروري زيارة القصر الجمهوري في هذه الفترة، وقبل السفر الى روما تلبية لدعوة قداسة البابا فرنسيس للتفكير بشأن لبنان".
وأكد أن "الأوضاع تقتضي تأليفا سريعا للحكومة وهي فوق اي اعتبار"، وقال: "لبنان بلد الحوار ويجب ان يكون هناك حوار، فالاهانات غير مقبولة وليست من ثقافتنا ونحن مجروحون منها، وأنا أستهجن هذه الأساليب".
أضاف: "دولة فؤاد شهاب كانت أهم دولة عرفها لبنان، فهل نبقى نختلف على العدد والتسميات؟ لما لا نؤلف حكومة أقطاب، حكومة إنقاذية تخلصنا وتكون مخرجا لما نحن فيه؟ أين دور المسؤولين السياسيين؟ وأين الارادات الطيبة؟ البلد يحتاج انقاذا وليس "قواص". ولا مبرر كي لا تكون لدينا حكومة وان يكون هناك تفاهم بين عون والحريري".
وتابع: "البلد يموت والشعب يموت ونحن نتكلم عن وزيرين مسيحيين. أنا لا أقبل ان أسمي الوزيرين المسيحيين، وموقفي حكومة انقاذ بأشخاص غير حزبيين، ولم اطرح مع الرئيس حكومة اقطاب".