أكد الخبير الأميركيّ في الأمراض المعدية وفيروس كورونا البروفسو بيتر هوتيز Peter Hotez ضرورة دراسة أصل "كوفيد–19" بدقّة، وإلّا فقد تواجه البشريّة "كوفيد–26" و"كوفيد–32".
كلام هوتيز جاء في مقابلة مع شبكة "«إن بي سي نيوز"، قال فيها: "إن "هذا ثالث وباء أو جائحة كبرى للفيروس التاجي في القرن الحادي والعشرين (بعد السارس ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية)، هذا هو الثالث على التوالي. تخبرنا الطبيعة الأم بما سيحدث، سيكون هناك كوفيد–26 وكوفيد–32، ما لم نفهم منشأ كوفيد–19". كما شدد العالم الأميركيّ على ضرورة التحقيق في "حدوث تفشّي" لفيروس "كورونا المستجد"، ويجب لهذا الغرض، إرسال علماء الفيروسات وعلماء الأوبئة وغيرهم من المتخصصين إلى مدينة ووهان الصينيّة، للمباشرة على الفور في جمع البيانات والعينات اللازمة، بحسب نوفوستي.
خبير الفيروسات أشار في الوقت نفسه إلى أنّه سيكون من الصعب الحصول على معلومات حول أصل فيروس "كورونا" من دون التعاون مع الصين في هذه القضية.
وأضاف هوتيز: "أعتقد أننا فعلًا في حاجة إلى ممارسة ضغط قوي على الصين، بما في ذلك خيار العقوبات، حتى يتمكن فريق من علماء الأوبئة وعلماء الفيروسات البارزين من الوصول من دون عوائق إلى الحيوانات والأشخاص والعينات والمختبرات في الصين".
وكان البيت الأبيض قد عمّم في وقت سابق بيانًا لم يستبعد بموجبه رواية انتشار فيروس كورونا بسبب حالة طارئة في مختبر علمي.
وتضمن البيان قول الرئيس الأميركيّ جو بايدن إنّ مجتمع الاستخبارات في البلاد يقرّ بروايتين عن أصل الفيروس، بانتقاله إلى الإنسان من حيوان أو من مختبر، ويجب في غضون 90 يومًا أن تستمر الاستخبارات في جمع وتحليل المعلومات بجهود مضاعفة، وبعد ذلك تبلغ الرئيس.