نقل عن سفير دولة أوروبية معنية بمؤتمر "سيدر" ومولجة توفير دعم للبنان في مواجهة كارثة المرفأ، تحفظه حيال تولي وزارة الطاقة في الحكومة الجديدة أي شخصية من التيار الوطني الحر أو تدور في فلكه، وأشارت مصادر معنية بالملف الحكومي تسمية وتأليفا إلى أن السفير الأوروبي لم ينطلق في موقفه هذا من منطلقات سياسية، وإنما من واقع أن قطاع الكهرباء في لبنان بحاجة إلى إصلاحات جذرية تضع حدا للهدر على مستوى الموازنة، إذ كبد الدولة نحو 40 مليار دولار.
وتوازيا، لم يحقق التيار الوطني الحر أية إنجازات منذ أن تولى هذه الوزارة منذ أحد عشر عاما، وبحسب المصادر عينها، فإن ما أشار إليه السفير الأوروبي جاء على شكل نصيحة تقاطعت مع نصائح عدد من السفراء المعنيين بالشأن اللبناني المالي، نصحوا أكثر من مسؤول لبناني بعدم إسناد حقيبة الطاقة مجدداً الى التيار الوطني الحر، مطالبين بضرورة أن يتولى وزير إصلاحي هذه الحقيبة لضمان تلقّي المساعدات الدولية.