طعن رجل شرطية وأصابها بجروح بالغة في بلدة لا شابيل سور إيردر La Chapelle-sur-Erdre قرب مدينة نانت بغرب فرنسا يوم الجمعة، وذلك قبل اعتقاله في تبادل لإطلاق النار من قبل قوة الدرك الوطنية.

وقد تم القبض على المهاجم بعد مطاردة شاركت فيها طائرتا هليكوبتر للشرطة وأكثر من 200 شرطي.

ووقع تبادل لإطلاق النار أثناء الاعتقال، حيث أصيب ضابطان بالرصاص، وذكرت قناة بي.إف.إم التلفزيونية أن الشرطية التي طعنت في حالة حرجة.

وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانين في تغريدة على موقع تويتر "قامت الشرطة بتحييد المشتبه به الذي يقف وراء الهجوم بالسكين على شرطية بلدية في شابيل سور إردري. شكراً لكم وأفكاري لهؤلاء الضباط المصابين أثناء إلقاء القبض على الجاني"، قائلا إنه سيسافر إلى مكان الهجوم.

ولم يتضح على الفور دافع المهاجم. وقال مكتب المدعي العام الفرنسي المعني بمكافحة الإرهاب إنه يراقب الوضع لكنه لا يقود التحقيق في الوقت الحالي.

وتأتي الحادثة بعد شهر من مقتل عاملة إدارية في الشرطة حتى الموت بالقرب من باريس على يد مواطن تونسي شاهد مقاطع فيديو دينية تمجد أعمال الجهاد قبل شن هجومه.

الرجل ، الذي قالت الشرطة إنه سرق سلاح ضحيته ، هرب في البداية في سيارة قبل أن يجبره حادث تصادم على مواصلة السير على الأقدام.

وقد وضعت المدارس في المنطقة تحت حماية الشرطة بينما قامت الشرطة بمطاردة في منطقة شمال مدينة نانت.

وذكرت صحيفة "كويست فرانس" الإقليمية أنه تم تعقب المشتبه به ومحاصرته في غابة بالقرب من شابيل سور إيردر. وقال مصدر بالشرطة إنه فتح النار على ضباط.

من المرجح أن تكون معالجة الأمن الداخلي في قلب الحملة قبل الانتخابات الرئاسية العام المقبل.

ووصفت مارين لوبان، زعيمة اليمين المتطرف وأقوى منافس لمحاولة إعادة انتخاب إيمانويل ماكرون، أن الرئيس ضعيف للغاية فيما يتعلق بالأمن وتقول إن الشرطة بحاجة إلى مزيد من الحماية.