فيما يسخر العالم الحر من "ديموقراطية" النظام السوري، معلنا عدم الإعتراف بنتاجها، أطل وزير خارجية النظام فيصل المقداد ليلقن العالم الحر درسا في الديموقراطية، فقال: "إن السوريين داخل سوريا وخارجها، أكدوا للعالم أنهم وحدهم من يقرر حاضرهم ومستقبلهم، وهم يعبرون بإرادتهم الحرة عما يتطلعون اليه من آمال وأحلام ليقولوا كلمتهم في صندوق الانتخاب"!
ورأى أن "البيانات التي أصدرها عدد من الدول الغربية حول إجراء الانتخابات في سوريا، تظهر أنهم لا يعيشون فى عالم اليوم ومنفصلون عن الواقع"، مؤكدا أن "السوريين وحدهم لهم الحق في إبداء الرأي بهذه الانتخابات".
وقال: "إن بيانات تلك الدول الغربية تضمنت قرارات لمجلس الامن، لكنها قرارات لا تمنع الانتخابات في سوريا". وأكد أن "من يعطي الشرعية للوضع في سوريا هو شعبها وحده في الداخل والخارج".
وكانت قد عمت بعض المناطق السوري الخاضعة للنظام، ولا سيما في درعا وبصرى الشام، تظاهرات منددة بما وصفته "مسرحية" الانتخابات، ولم يتمكن النظام من إحضار صناديق الإقتراع إليها للمشاركة في "العرس الديموقراطي"!
