لا يزال الفريق الرئاسي يبحث في الموقف الأنسب للرد على تداعيات جلسة السبت النيابية، وترجح أوساط سياسية ان تتراوح خيارات الرئاسة بين الدعوة لطاولة حوار، أو استقالة تكتل التيار الوطني الحر من المجلس النيابي والذهاب إلى انتخابات مبكرة، بحسب ما أشارت صحيفة "القبس" الكويتية.
وفي هذاالسياق، يشدد النائب آلان عون على ضرورة "إعطاء فرصة أخيرة للمساعي الحكومية. ولكن إذا وصلنا إلى حائط مسدود فإن أحد الخيارات يكون بالعودة إلى تحكيم الشعب واختصار الوقت وتقريب مواعيد الاستحقاقات النيابية".
وفي تصريح لـ "القبس" الكويتية، قال عون إن الهدف هو عمليا الذهاب الى انتخابات نيابية مبكرة، وليس الاستقالة بحد ذاتها، "إذا أقفلت الأبواب امام أي حل سياسي فليذهب الجميع الى انتخابات مبكرة".
وعما إذا كان هذا الطرح يحظى بتفاهم بين القوى الأساسية، قال عون ان هذا الامر يبحث في حينه، لكن الأولوية اليوم هي لإعطاء فرصة لتشكيل الحكومة.
عما إذا كان مطلب الانتخابات المبكرة يشكل نقطة التقاء مع غريم التيار على الساحة المسيحية، أي القوات اللبنانية، لفت عون الى ان منطلقات القوات مختلفة، ولها علاقة بأهداف سياسية وتكبير حجم الكتلة، اما التيار الوطني فأولويته انقاذية تبدأ بتشكيل حكومة. الا ان النائب العوني لا يستبعد فكرة التلاقي مع القوات رغم اختلاف المنطلقات، مؤكدا أن الرئيس بري يعمل على وساطة.