أصدر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أوامر مشددة بحماية التظاهرات وضبط النفس ومنع استخدام الرصاص الحي لأي سبب كان.
وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر": "دعمنا حرية التظاهر السلمي في العراق، وأصدرنا أوامر مشددة بحماية التظاهرات وضبط النفس ومنع استخدام الرصاص الحي لأي سبب كان"، مضيفا: "سنفتح تحقيقاً شفافاً حول حقيقة ما حدث في اللحظات الأخيرة من تظاهرة ساحة التحرير؛ لكشف الملابسات"، ومشددا على أن "الأمن مسؤولية الجميع ويجب أن نتشارك جميعاً في حفظه".
وكان متظاهر قد قتل إثر إصابته بطلق ناري، بينما أصيب آخرون في تظاهرة تحت شعار "من قتلني؟"، للضغط على الحكومة لاستكمال التحقيق في عمليات القتل التي استهدفت ناشطين ولم تتم معاقبة مرتكبيها بعد على الرغم من وعود السلطات.
وتجمع المتظاهرون القادمون من أحياء بغداد ومن محافظات الجنوب والفرات الأوسط في ساحة الفردوس وسط بغداد قبل أن يتوجهوا إلى ساحة التحرير المجاورة التي كانت معقلاً للاحتجاجات الشعبية في بغداد في السنوات القليلة الماضية.
ورفع المحتجون الأعلام العراقية وصوراً لناشطين بارزين اغتيلوا على يد جهات مجهولة ولافتات كتب عليها "من قتلني؟"، وهتف المتظاهرون الذين كان أغلبهم من الشباب "الشعب يريد إسقاط النظام".