ليس نواب التيار الوطني الحر وناشطيه ومسؤوليه من يبرع في الثناء على النائب جبران باسيل فحسب، فثمة قلة لا تزال تعتقد أن الأخير هو من يشكل الحكومات رفضا وإقصاء لشخصيات، فضلا عن حصة التيار التي لها نصيب الأسد، لذا يكثر المتملقون من داخل التيار ومن المقربين منه.
ربما في هذا السياق، جاءت اليوم تغريدة للوزير الأسبق وئام وهاب، قال فيها: "أصبح أكيداً أن واشنطن ستضع عقوبات على جبران باسيل، وحتى تؤذيه سياسياً أكثر منه مالياً ستكون التهمة الفساد. هذا القرار إذا لم يشمل الخمسة ابطال الفساد منذ الطائف وبعضهم قبله سيكون قراراً تافهاً وسخيفاً ومسيساً وفاقداً للمصداقية وهو قرار سياسي بإمتياز".
يبدو أن عين وهاب على حقيبة وزارية!