تعليقاً على مساعي رئيس مجلس النواب نبيه بري وموقفه من أجل التخفيف من التوتر، أوضحت مصادر سياسية لجريدة "الأنباء" الالكترونية أن "بري ينطلق من ثلاثة ركائز، البحث عن فرصة لتشكيل الحكومة، وعدم حصول انفجار مذهبي او طائفي يؤدي الى تسعير الخلاف السياسي وينعكس توتراً في الشارع، وبالتالي منع حصول انكسارات".
وأضافت المصادر: "لذلك حاول بري أمس العمل على عقد اجتماع لرؤساء الكتل النيابية لتخفيف التوتر، والاكتفاء بكلمة واحدة لكل تكتل نيابي بدلاً من تحويل الجلسة الى حلبة تصارع شعبوي، يزيد تأزم الوضع".
وفي هذا السياق، تشير معلومات "الأنباء" الإلكترونية الى أن بري سيحاول عقد هذا الاجتماع قبل الجلسة، وبذلك يكون قد عقد اللقاء بين الحريري وباسيل بشكل غير مباشر لعلّ ذلك يكسر الجليد ويسهم في بناء نقاط ايجابية في سبيل تشكيل الحكومة.
توازيا، وبحسب المصدر عينه، لا تتوقع المصادر ان تؤدي الجلسة الى حلول، فيما تشير معلومات "الأنباء" إلى أن الرئيس المكلّف سعد الحريري عقد ظهر يوم الجمعة اجتماعاً لكتلته النيابية، وقال لهم إنه "صامد على موقفه ولن يقدم أي تنازل ولن يعتذر".
وتؤكد المعلومات عينها أن الحريري قال لنوابه إنه "يستعد لمواجهة سياسية كبرى ضد ميشال عون" رداً على ما اعتبره حملة سياسية تتجاوز الدستور.