هذه المرة استهدف عضو تكتل لبنان القوي النائب زياد أسود رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، وكما في كل مرة التطاول ذاته، وكأن التيار الوطني الحر الذي ينتمي إليه فوق النقد والشبهات.

لا ندافع عن جعجع، وإنما نتفكر بتغريدة أسود، خصوصا وأنه يبدو مأزوما حد افتعال معارك ومواجهات وهمية، والقول "إني هنا"، ودائما يستحضر أسود الماضي ليطل على الحاضر الذي غالبا لا يسعفه، فالنبش في القبور يأتي تعويضا عن خسارة، لا بل عن خسائر مني بها تياره!

جاء في تغريدة أسود: "قال رد عنيف، هذا هو الموقف الحقيقي، ثم الاستنفار والضرب من اجل القول إنك حامي الحمى ضد السوري هي تمثيلية سمجة وسطحية، فالبطولات الحقيقية ضد السوري لم تكن يوما من ابداعك بل من عمل قدامى القوات وامثولاتهم، ولو انت صادق في مـا حصل في نهر الكلب لكان من الواجب ان يحصل هذا من 7 سنوات".