تستعد مجموعة توتال Total الفرنسية، إحدى أكبر شركات الطاقة في العالم ، لتغيير اسمها إلى TotalEnergies  للإشارة إلى توجهها نحو مصادر طاقة متجددة أنظف، والدفع باتجاه مقاربة نوعية لتغير المناخ.

ومن المقرر أن تقترح المجموعة ، التي تأسست في عام 1924 باسم Compagnie francaise des petroles ، الاسم الجديد في 28 أيار (مايو) خلال الجمعية العامة للمساهمين.

وقد بدأت توتال بالفعل في الاستثمار بشكل أكبر في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لكنها تتعرض لضغوط للقيام بالمزيد، مع تزايد قضايا المناخ من احتلال الصدارة في جداول أعمال المستثمرين.

قال الرئيس التنفيذي باتريك بويان في بيان باللغة الفرنسية: "تعبر المجموعة عن نيتها في تحويل نفسها إلى شركة متعددة أنواع الطاقة للاستجابة للتحديات المزدوجة التي تواجهها تحولات الطاقة: المزيد من الطاقة وانبعاثات أقل".

هذا العام ، تخطط توتال لتخصيص أكثر من 20 بالمئة من ميزانيتها الاستثمارية لمصادر الطاقة المتجددة فضلا عن الكهرباء.

لكن نشطاء بيئيين يقولون إنه يتعين على الشركة بذل المزيد من الجهد لمكافحة تغير المناخ، وقالت وكالة الطاقة الدولية يوم الثلاثاء إنه يجب إلغاء جميع مشاريع الوقود الأحفوري المستقبلية إذا كان للعالم أن يصل صافي انبعاثات الكربون إلى الصفر بحلول عام 2050، وأن هذا الأمر ضروري للغابة إذا كان العالم يريد الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.

ولتحقيق هذه الغاية، من المتوقع أن يقدم مجلس إدارة توتال قرارًا بشأن المناخ خلال الجمعية العامة، وهي الخطوة التي قاومها العام الماضي.

هذا ولن تكون توتال أول شركة عملاقة للطاقة تغير اسمها لتعكس الأوقات المتغيرة، فإنه في هذا المجال فقد غيرت شركة Dong من الدنمارك - وهو اسم نشأ من Danish Oil and Natural Gas -  اسمها إلى Ørstedكجزء من تغيير العلامة التجارية الى خضراء في العام 2017.

كما وأعيد تسمية Statoil النرويجية Equinor في العام 2018، في محاولة مماثلة لتعكس تنوعها واتجاهها نحو مصادر طاقة أنظف.

عن AFP بتصرف