لن يكون في مقدور العهد تحمل تبعات إساءة وزير خارجيته شربل وهبة، ليس بحق السعودية فحسب، وإنما بحق دول الخليج مجتمعة، وهذا ما بدا واضحا اليوم مع توالي بيانات الشجب والإستنكار من دول مجلس التعاون الخليجي، وهذا ما تأكد كذلك لبعبدا، بحيث يتركز البحث على إيجاد مخرج لمشكلة أوقعت لبنان في المحظور الدبلوماسي، خصوصا مع المملكة العربية السعودية ومواقفها الداعمة للبنان منذ عقود طويلة.
ثمة أكثر من خيار مطروح حيال ذلك، لكن الأكثر ترجيحا أن يقدم شربل وهبة استقالته غدا، وتعيين آخر، وهذا الإجراء من شأنه أن يحافظ على ماء وجه الوزير المعني، بدلا من إقالته!