كان اليوم الأحد اليوم الأخير في حياة الشاب غيث المصري، الذي قضى إثر إشكال في بلدة ببنين بين شبان من آل المصري وآل سليم (الحزوري)، بعد أن تطور الإشكال الى إطلاق نار، مما أدى الى مقتل الشاب غيث المصري.
وفي التفاصيل الواردة، أن اسباب الخلاف تعود إلى "تعبئة وقود" البنزين, حيث "أقدم أحد الاشخاص على اطلاق النار على الشاب غيث المصري وارداه قتيلاً، وتبين ان القتيل هو ابن صاحب محطة الوقود في بلدة ببنين"، وقد حضرت قوة من الجيش اللبناني، وأقامت طوقا أمنيا.
والشاب القتيل طالب جامعي في كلية الحقوق، ويعرف بمناقبيته وأخلاقه العالية، وقد أصدر آل الحزوري بيانا نعوا فيه المصري، وأكدوا على تسليم القاتل للقضاء، لتأخذ العدالة مجراها، وحقنا للدماء.


