سمعت أصوات طلاق نار كثيف مصدره مخيم عين الحلوة في صيدا ابتهاجا بانهيار الكنيس اليهودي في مستوطنة جفعات زئيف بالقدس، وأفيد انه نتيجة الرصاص الطائش أصيبت امراة من التابعية البنغالية في حارة صيدا و(خ. س) عند الكورنيش البحري وكذلك (خ. م) المسعف في الكشاف العربي، وذلك أثناء قيامه بعمله في تجهيز معدات الإسعاف فأصيب بيده إصابة طفيفة.
هذا وطاول الرصاص الطائش عددا من الاحياء والسيارات في مدينة صيدا واثار حالة من الخوف في صفوف المواطنين الذين طالبوا بوقف إطلاق النار العشوائي لما يتسبب به من ضرر على اهالي المخيم والجوار. كذلك خرجت نداءات من مكبرات الصوت في مساجد عين الحلوة للمطالبة بوقف إطلاق النار ابتهاجا، ووجهت القوة الفلسطينية المشتركة نداء مماثلا لعدم إطلاق النار في الهواء.