info@zawayamedia.com
علوم

لسنا وحدنا في الكون... علماء يؤكدون: آلاف الكواكب مأهولة!

لسنا وحدنا في الكون... علماء يؤكدون: آلاف الكواكب مأهولة!


عالج علماء وخبراء في مجال علوم الفضاء مواصفات الكواكب المكتشفة خارج المنظومة الشمسية، وخلصوا إلى استنتاج أكدوا في أن عدد العوالم المأهولة قد يبلغ آلاف الكواكب.


فبحسب مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، فإن إحدى المهام الملحة المطروحة أمام علم الفلك هي اكتشاف آثار حياة على سطح الكواكب البعيدة. وقال العلماء: "في حال اكتشفنا كوكبا واحدا مأهولا فذلك يعني احتمال 95 بالمئة أن تكون عشرات آلاف العوالم المأهولة تعيش في درب التبانة".


وفي هذا السياق، ابتكر العالم الأميركي فرانك درايك، منذ نصف قرن معادلة من شأنها أن تساعد في حساب عدد الحضارات الموجودة في مجرتنا والتي يمكن أن نتصل بها، وقد أظهرت حسابات، دريك، أن عدد تلك الحضارات يمكن أن يكون كبيرا جدا، وأن كان بعض العلماء يشككون في صواب نظرية درايك.


وقد حاول البروفسور في جامعة روما أميديو بالبي والباحث العلمي في المدرسة التكنولوجية الفدرالية السويسرية كلاوديو غريمالدي حل مسألة أبسط من ذلك وهي حساب عدد الكواكب الصالحة لنشوء الحياة في درب التبانة، وفق ما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.


وأخذ العلماء في حساباتهم بعين الاعتبار المعلومات عن كواكب أخرى والتقدم في مجال علم الفلك وإنشاء تلسكوبات جديدة، ومدى تأثيرها على تقدم البشرية في العقود القادمة. فضلا عن ذلك فإنه لا يهمهم العدد الإجمالي للحضارات، بما فيها تلك التي عاشت في الماضي في درب التبانة بل يهمهم عدد الحضارات التي يمكن اكتشافها في الوقت الراهن.


وأعد العلماء استنادا إلى هذه المبادئ بضعة سيناريوهات للتطورات المقبلة في هذا المجال وقاموا بتقييم العدد الأقصى للكواكب الماهولة التي يمكن أن تكتشفها البشرية في العقدين القادمين أو الثلاثة عقود القادمة.


ودلت حساباتهم على أن غياب كواكب صالحة لظهور الحياة بالقرب من الأرض، أي على مسافة 100 سنة ضوئية، لن يؤثر عمليا على احتمال اكتشافها في مناطق أخرى لدرب التبانة. ولا يأخذ العلماء عند ذلك بالحسبان احتمال نقل الحياة من كوكب إلى آخر بفضل كويكبات أو أجرام فضائية أخرى مثل كويكب "بوريسوف" الذي أتى إلينا من مناطق أخرى لدرب التبانة. وفي حال الأخذ بالحسبان تلك الاحتمالات فإن عدد العوالم المأهولة قد يزداد إلى حد بعيد، وأيضا بحسب "تاس".


"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: