ثمة مسارات جديدة للتهدئة بين إسرائيل والفلسطينيين، تتضمن مراقبة أميركية مصرية لوقف النار، حيث تتفاوض أميركا مع إسرائيل ومصر مع الفصائل الفلسطينية.
وبحسب مصادر العربية، فإن التفاوض سيكون على هدنة طويلة مع تعهد مكتوب بعدم التصعيد مستقبلا، وسيعرض وفد مصري في تل أبيب مشروعاً مبدئياً، كما سيضمن مشروع الهدنة الدائمة إعادة إعمار غزة والسماح بدخول مواد البناء.
إلا أن المصادر أكدت أنه ورغم الاقتراحات، لا نتائج حتى الآن للوساطة المصرية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، فيما أفادت فيه وسائل إعلام محلية إسرائيلية نقلاً عن مصادر دبلوماسية، أن وقف النار في القطاع من المرجح أن يكون في بداية الأسبوع.
الجدير ذكره أن أحداث حي الشيخ جراح كانت السبب الأساسي لما تلاها من تصعيد في قطاع غزة، وبدأت خلال الأسابيع الماضية حيث شهدت القدس الشرقية اضطرابات وأعمال عنف، أطلقها نزاع حول ملكية أراض في الحيّ المعروف بنيت عليها منازل تعيش فيها أربع عائلات فلسطينية، تطالبها جمعية استيطانية بإخلائها ما فجر غضبا واسعا.
وأتت تلك الاضطرابات بعد أن قضت المحكمة المركزية في القدس بإخلاء عدد من العقارات الفلسطينية في الحيّ الذي أقامه الأردن لإيواء الفلسطينيين الذين هجّروا في العام 1948 ولديهم عقود إيجار تثبت ذلك، بحسب المصدر عينه.