نشرت إسرائيل، الخميس، دبابات ومدرعات على طول الحدود مع قطاع غزة، حيث يتواصل التصعيد الدامي لليوم الرابع بين قطاع غزة وإسرائيل التي تواجه في الداخل جبهة أخرى تتمثل في أعمال شغب ومواجهات في المدن المختلطة اليهودية العربية، بحسب شبكة سكاي نيوز.
وتعيد هذه الخطوة الإسرائيلية للأذهان توغلات مماثلة تمت خلال حربين دارتا في 2008-2009 وفي 2014، ولا مؤشرات تهدئة في الأفق بعد، رغم كل الدعوات الدولية الى خفض التوتر الأخطر من حرب العام 2014.
وارتفعت حصيلة الضحايا إلى 83 قتيلا في غزة بينهم 17 طفلا، ونحو 487 جريحا. بينما قتل سبعة أشخاص في الجانب الإسرائيلي بينهم طفل وجندي، ومئات الجرحى.
وبينما تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس، شاهد صحفيون في وكالة فرانس برس دبابات ومدرعات تتجمع قرب الحاجز الحدودي الذي يفصل غزة عن الأراضي الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس لوكالة فرانس برس "نحن جاهزون، ونواصل الاستعداد لسيناريوهات مختلفة".
من جهته، ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي تفقد الخميس موقع بطارية لمنظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ في وسط البلاد: "سيستغرق الأمر وقتا، لكننا سنعيد الاطمئنان إلى إسرائيل".
وأعلنت حركة حماس، الخميس، إطلاق صاروخ "عياش 250" الذي يبلغ مداه أكثر من 250 كلم في اتجاه مطار رامون في جنوب إسرائيل والذي يعتبر ثاني أكبر مطار في الدولة العبرية، وذلك ردا على مقتل عدد من قادتها الأربعاء و"نصرة للمسجد الأقصى"، وفق بيان صادر عنها.
ودعت حماس "شركات الطيران العالمية إلى وقفٍ فوريٍ لرحلاتها إلى أي مطار في نطاق جغرافيا فلسطين المحتلة"، وفقا لسكاي نيوز أيضا.
ولم يعرف مكان سقوط الصاروخ وما إذا كان تسبب بأضرار، بعد أن ذكرت حماس أن "قدرته التدميرية كبيرة".