أكثر من 3 ملايين شخص في مختلف القارات والدول قضوا جراء تفشي الجائحة، ولا يزال العالم يواجه تبعات هذه الكارثة الإنسانية، خصوصا وأن فيروس كورونا المستجد COVID-19 لا زال يحصد الأرواح ويقيد الدول، رغم تلقي الملايين جرعات من اللقاحات.

وأظهرت أحدث الإحصائيات المتعلقة بالوباء العالمي ارتفاع عدد الإصابات إلى 160 مليونا و334 ألفا و125 إصابة، الأربعاء، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 3 ملايين و331 ألفا و400 حالة وفاة، فيما بلغ عدد حالات الشفاء 138 مليونا و98 ألفا و126 حالة.

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في كانون الأول (ديسمبر) 2019.   

وسجلت الهند 4 آلاف و205 حالات وفاة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ 24 الماضية، إلى جانب 348 ألفا و420 إصابة بالفيروس، وترتفع حصيلة الوفيات في البلاد بذلك إلى 254 ألفا و197 حالة، حسبما أفادت السلطات الصحية.

ذكرت منظمة الصحة العالمية WHO أنه تم اكتشاف سلالة فيروس كورونا الهندية في 44 دولة، وقالت إن هذه السلالة التي اكتشفت في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، أنتجت ثلاثة تحورات أخرى، وسط ارتفاع غير مسبوق في عدد حالات الإصابة بالفيروس في الهند، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ الأميركية للأنباء.

وأضافت المنظمة أنه على الرغم من أنه قد تكون هناك اختلافات مهمة بين السلالات الثلاث، فإن الأدلة المتاحة محدودة للغاية لتوصيفها بشكل فردي، وقالت إن أي آثار على فعالية اللقاحات أو العلاجات تظل غير مؤكدة.