إستُشهِد 24 فلسطينيا على الأقل، من بينهم 9 أطفال، وأصيب أكثر من 100 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف 130 موقعا في قطاع غزة منذ ليلة الاثنين حتى صباح اليوم الثلاثاء.
وفي آخر التطورات، إستشهد 3 فلسطينيين من أسرة واحدة، من بينهم امرأة، في غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين جنوبي مدينة غزة.
وأعلن جيش العدو أنه قصف 130 "هدفا عسكريا" في غزة، مما أسفر عن مقتل 15 ناشطا من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ردا على إطلاق الفصائل الفلسطينية صواريخ على إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكس، في تصريحات للصحفين: "قصفنا 130 هدفا عسكريا، غالبيتها لحركة حماس"، مضيفا "وفقا لتقديراتنا، قتل 15 ناشطا تابعين لحركة حماس والجهاد الإسلامي"، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الصواريخ التي أطلقت من غزة باتجاه عسقلان في إسرائيل، أسفرت عن إصابة 6 إسرائيليين بجروح مختلفة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "في الوقت الحالي أطلق نحو 150 صاروخا من قطاع غزة على الأراضي الإسرائيلية". وبحسب الجيش فإن "نظام القبة الحديدية الدفاعي اعترض العشرات منها".
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية الانتقامية التي استهدفت عددا من المنازل ومواقع تابعة لحماس، وفق مصادر في الحركة.
ودان الناطق باسم حماس حازم قاسم هذه الهجمات، قائلا إن "جريمة قتل الاحتلال الإسرائيلي لعدد من الأطفال في غزة بدم بارد، جريمة مكتملة الأركان، تكشف حجم الإرهاب الذي يمارسه الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني".