يواصل رئيس مجلس ادارة مصلحة الابحاث العلمية الزراعية في تل عمارة الدكتور ميشال إفرام وحتى في أيام العطل الرسمية، مهامه، ومنها تجهيز محطة الهرمل التابعة للمصلحة، لتباشر العمل في الفترة المقبلة، وهي محطة متخصصة بتقديم خدمات للمزارعين وخصوصا لمربي النحل والمواشي ومزارعي الزيتون، وذلك لكون منطقة الهرمل تحتوي على مساحات كبيرة من بساتين الزيتون وسكانها يعتمدون في اقتصادهم على تربية النحل والمواشي على أنواعها من ماعز وأغنام، حيث تحتوي المحطة على مختبرات تعنى بالنباتات العلفية والشعير.

وقال افرام: "محطة الهرمل نموذج لإنماء المناطق المحرومة، وقد اكتمل مبنى المحطة، واليوم يتم تجهيزه بأحدث المختبرات لتكون المحطة في خدمة أبناء الهرمل وبهدف إنماء هذه المنطقة، وستضم المحطة مختبرات للنباتات والمياه والتربة ومختبرات للزيت والعسل"، لافتا إلى أن "إنماء الهرمل وتطوير القطاع الزراعي في هذه المنطقة يعتبر أولوية في إستراتيجية مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية، وهي محطة تحمل الرقم 12 من عديد محطات المصلحة، بدءا من رياق، صيدا، العبدة عكار، كفرشخنا زغرتا، الفنار، حاصبيا، بعقلين، صور، وتربل كفردان، وهناك محطات ستلحظ في المرحلة القادمة مع استقرار الأوضاع في لبنان، وتوسيع مروحة وخريطة المحطات، لتشمل الضنية، الديمان في بشري، العاقورة، مطار بيروت، المصنع، مرفأ بيروت، وبذلك تكون المصلحة قد تواجدت عند كل المعابر الحدودية".