ذكرت وكالات أنباء إيرانية، بأنه تمت السيطرة على حريق كبير نشب مساء أمس الجمعة عند مدخل مدينة بوشهر جنوبي البلاد والتي تضم محطة "بوشهر" النووية.
وأفادت وكالة "فارس" أن "نيرانا اشتعلت حوالي الساعة التاسعة مساء يوم أمس الجمعة"، وأنه "لم يعرف سبب اشتعال النيران حتى الآن التي اندلعت ضمن المنطقة البحرية التابعة للجيش الإيراني في مدينة بوشهر في منطقة تابعة للبحرية الإيرانية قرب المدينة، وتوجهت إلى الموقع فرق طوارئ وتمكنت بعد ساعتين من احتواء الحريق، الذي لم تعرف أسبابه حتى الآن"، مضيفة أن "فرق الطوارئ قد تمكنت من إجماد النيران التي اشتعلت وانتشرت في المنطقة البحرية التابعة للجيش الايراني في بوشهر، ولم يصب أحد حتى الآن
وتابعت الوكالة نقلا عن مسؤولين محليين أن الحريق لم يؤد إلى إصابات، علما أنه الحريق الثاني في أقل من أسبوع في إيران، حيث اندلع حريق كبير الأحد الماضي في منطقة "شكوهية" الصناعية بمدينة قم في جنوب طهران، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
يذكر أن انفجارا وقع في منشآتها النووية المهمة "نطنز" الشهر الماضي، وأكدت إيران أنه كان عملا تخريبيا نفذته إسرائيل، معتبرة أن "الهدف من العمل هو استهداف قدرات إيران النووية"، متوعدة بالرد، وقد جاء هذا الحادث بعد ساعات من إعلان إيران بدء تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة جديدة في "نطنز"، تعمل على تخصيب اليورانيوم بشكل أسرع.
وفي هذا المجال، فهي المرة الثانية التي يتعرض فيها مفاعل "نطنز" النووي الإيراني لـ "حوادث تخريبية"، فقد شهد المفاعل انفجارا غامضا في تموز (يوليو) من العام الماضي، دون أن تكشف السلطات الإيرانية عن التفاصيل.