بسخرية هامسة، وبيدين قاومتا بطش النظام القمعي، هناك في "دمشقه" الحبيبة، يطل الفنان السوري الكبير علي فرزات حاملا هموم بلاده والعالم، يسرد دائما، ومنذ سنوات، في كل لوحة مقالا، مصوّبا سهام نقده بفكرة ولوحة.
إستوقفنا اليوم، كاريكاتور للفنان الرائع والمبدع، يصور فيه خوف العالم من الصاروخ الصيني التائه.
الكاريكاتور يحكي، الصورة تتكلم، بين الضحك والخوف، أو بين البسمة واللحظة فيما العالم يترقب وينتظر!