نفذت لجنة عائلات شهداء تفجير مرفأ بيروت وقفتها الشهرية قبالة الإهراءات، بالقرب من تمثال المغترب، وتحدث ابراهيم حطيط باسم لجنة الاهالي معلنا الموقف من مستجدات التحقيق وآخر التطورات.
وقال حطيط: "مرت 9 أشهر بالتمام والكمال على مجزرة تفجير مرفأ بيروت التي قتلت فلذات اكبادنا ويتمت مئات الاطفال الذين ما زالوا يسألون عن غياب آبائهم، سؤال لك ايها اللبناني القابع في زواياك الطائفية والسياسية والحزبية والزعاماتية، بالله عليك ألا تشعر بتأنيب الضمير أو من الخجل أمام دماء أكثر من 7000 ضحية بين قتيل وجريح ودمار نصف عاصمتك بيروت، وانت قابع في بيتك رهن اشارة حزبك او زعيمك!".
وتابع: "نعاني من قرف تهميشهم لنا ولحقوقنا وحقوق ضحايانا"، واضاف: "كلكم متهمون لدينا بمجزرة تفجير مرفأ بيروت، كأحزاب، وسياسيين، ومن دون أي استثناء حتى يثبت العكس"، ودعا إلى كف اليد عن القضاء، وبخاصة في قضيتنا، لا للتسيب ولا للتمييع ولا للتضييع ولا تراهنوا على شق صفوف عوائل الشهداء بالسياسة والاحزاب".
وأعلن حطيط: "صبرنا على الجرح والألم ما فيه الكفاية، وبالتالي زمن التحركات السلمية المدروسة انتهى، فتوقعوا منا كل شيء في اي وقت".
وقال للقاضي طارق بيطار: "منحناك الثقة حتى حين، نظرا إلى تاريخك النظيف والنزيه والجريء، ونظرا إلى عدم خضوعك للسياسيين، بحسب ما نعرفه عنك، ونظرا إلى حجم الملف وتتبعاته، ولعلمنا أنك استلمت قضية اشبه بالانتحارية، في ظل سلطة سياسية فاسدة مجرمة. وصبرنا كل المدة الماضية، حتى الان وحتى تستمر الثقة الى حين بيننا، نعلمك بكل وضوح، ان صبرنا نفذ، بخاصة وإننا نلمس غياب الوعي عند النيابة العامة التمييزية، التي تؤدي دور محامي الدفاع عن بعض المتهمين، بدلا من الادعاء عليهم، ما نعتبره حماية سياسية. وقد سبق وقلنا لك بالفم الملآن: أضرب بيد من حديد لتدخل التاريخ وسنكون جندك".
وأردف: "رسالتنا إلى القاضي غسان عويدات، إنك متسبب رئيسي بمجزرة تفجير مرفأ بيروت، تنح جديا عن ملف القضية".
وبعدها أضيئت الشموع عن ارواح الضحايا وتمت الصلاة التي أداها الحضور كل على طريقته.